مشاريع العتبة العباسية المقدسة
مشاريع العتبة العباسية المقدسة
مراكز ومؤسسات
يُعدّ المركز العراقيّ لتوثيق جرائِمِ التطرّف، أحد المراكز التابعة لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العبّاسية المقدّسة، وجاء تأسيسه وفق رؤيةٍ تنسجم مع الروح الوطنية التي تنتهجها العتبة المقدّسة في مشاريعها التنموية والثقافية، وثمرة عملية لمجموعةٍ من الأنشطة التوثيقية التي تحرص العتبة العبّاسية المقدّسة على إقامتها. يعمل المركز على توثيقِ جرائمِ التطرُّفِ والإرهابِ بكلِّ أشكالها؛ عبر جمع الأدلّةِ والبياناتِ عن جرائمِ الأنظمةِ الدكتاتوريةِ ضدَّ أبناء الشعبِ العراقيّ، وجرائم الحركات الإرهابيّة والمتطرّفة، وجرائمِ التطرُّف والإرهاب واستهداف المدنيّين، إذ يحرص المركز على استخدام أفضل الوسائلِ لتوثيقِ جرائمِ التطرُّف، ويعمل على دراسة مخلّفاتها السلبيّة، وتحليل آثارها ونتائجها، واقتراح معالجاتها، وتقديم المشورة والدعم الفنّي في هذه المجالات. ويسعى المركزُ العراقيّ إلى تلبية تطلّعات الباحثـينَ والمؤرّخينَ والمهتمّينَ بشأنِ التّوثيـقِ ودراساتِ التطرُّف وجرائمِهِ، إلى جانب نقلِ تلك الدّراساتِ والتوثيقاتِ إلى المجتمعاتِ الدوليّة؛ ليعلموا مدى معاناةِ أبناءِ الشّعبِ العراقيّ من شمالهِ إلى جنوبهِ، بالإضافة إلى نشرِ العلمِ والتسامحِ والحوارِ والتفاهمِ ونبذِ العُنفِ والتطرُّف. الرؤية: يحرص المركز على أن يكون المرجعَ العراقيّ الأهمّ والرائد في توثيق جرائم التطرّف والعُنف، ودعم العدالة الانتقاليّة والمصالحة المجتمعيّة؛ عبر بناء قاعدة بياناتٍ شاملة وموثوقة للجرائم التي ارتُكِبت في العراق. ويعمل المركز على تحقيق العدالة للضحايا وتوفير الأدلّة للملاحقات القضائيّة وتعزيز الوعي بحقوق الإنسان، فضلاً عن حماية ذاكرة الضحايا وضمان عدم تكرار جرائم التطرّف في المستقبل.
يهدف المركز لتحقيق عددٍ من الأهداف، أبرزها: 1- توثيق شامل ودقيق للجرائم والانتهاكات المرتبطة بالتطرّف. 2- دعم المؤسّسات القضائية الوطنيّة والدوليّة بالأدلّة اللّازمة لملاحقة الجُناة. 3- حماية حقوق الضحايا وتعزيزها في ذاكرة المجتمع. 4- تعزيز الشراكات مع المنظّمات المحلية والدولية؛ لتحقيق المصالح المشتركة في مكافحة التطرّف، وإبراز الجرائم في المحافل الدولية وتقديمها للمجتمع الدوليّ والعالميّ. 5- نشر الوعي الثقافي والاجتماعي عن أهمّية توثيق الجرائم لما له من دورٍ في منع تكرارها. 6- يمثّل المركز نقطة التقاءٍ بين الجهود الوطنية والدولية في مواجهة جرائم التطرّف، مستلهماً رؤيته من القيم الإنسانية العُليا وإرادة المجتمع العراقيّ في بناء مستقبلٍ أكثر عدلاً واستقراراً. 7- أن يكون المركز نبراساً للتسامح والحوار ونبذ العنف والتطرّف، وأن يكون رائداً في العصر الرقمي، مناراً للتميز؛ عبر توظيفه الوسائل الحديثة للتوثيق والأرشفة.
يقومُ المركزُ بتوثيقِ جرائمِ التطرُّفِ والإرهابِ بكلِ أشكالها، عبر جمع الأدلةِ والبياناتِ حول جرائمِ الأنظمةِ الدكتاتوريةِ ضدَّ أبناء الشعبِ العراقي، وجرائم الحركات الإرهابية والمتطرُّفة، وجرائمِ التطرُّف والإرهاب واستهداف المدنيين، ويستخدمُ المركزُ أفضلَ الوسائلِ لتوثيقِ جرائمِ التطرُّف، ويعمل على دراسة مخلفاتها السلبية، وتحليل أثارها ونتائجها، واقتراح معالجاتها، وتقديم المشورة والدعم الفني في هذه المجالات.
توثيق جرائم التطرف بشكل عام، ودراستها وتحليل اثارها ونتائجها، بما يخدم الباحثين والمؤرخين والمهتمين بالشأن. ويهتمّ بمحاورَ عديدةٍ أهمّها ؛ توثيق وجمع المعلومات والوثائق والصور، وما عاناه العراقيون من محن وإبادات وجرائم منذ تأسيس الدولة العراقيّة لغاية اليوم، كما صدر للمركز كتب وموسوعات تعنى بالتوثيق.
1- التوثيق الشامل: بناء أرشيفٍ رقميّ وورقيّ يوثّق جميع الجرائم المرتبطة بالتطرّف، باستخدام أفضل الطرائق العالمية في مجال التوثيق. 2- دعم العدالة: توفير الأدلّة والبيانات الموثوقة لدعم المؤسّسات الوطنية والدولية، في محاكمة الجُناة وضمان حقوق الضحايا. 3- التوعية المجتمعية: نشر الوعي عن مخاطر التطرّف والعنف ودعم جهود الوقاية؛ عبر تنظيم البرامج التعليميّة والمبادرات المجتمعيّة. 4- التعاون الدوليّ: تعزيز الشراكات مع المنظّمات الدولية والجهات ذات الصلة؛ لتحقيق أهداف المركز على المستوى الوطنيّ والعالميّ. 5- حماية الذاكرة: صيانة إرث الضحايا وحماية حقّهم في العدالة والمساءلة، بما يسهم في بناء عراقٍ أكثر أماناً وعدالة.