مشاريع العتبة العباسية المقدسة
مشاريع العتبة العباسية المقدسة
المشاريع الزراعية والحيوانية
طريق كربلاء- النجف
تُعدّ محطّة بركات أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) لتربية الأغنام والعجول والدواجن أحد المشاريع الاقتصادية الاستراتيجية التي أطلقتها شركةُ الكفيل للاستثمارات العامّة بهدف تطوير الثروة الحيوانية في البلد والمنطقة، فضلاً عن ذلك لرفد السوق المحلّية بأجود أنواع اللحوم الخاضعة لضوابط الصحّة المعتَمَدة، بالإضافة الى تطوير الإنتاج الحيواني من خلال استخدام تقنيات الإنتاج الحديثة.
تحقيق الاكتفاء الذاتي من لحوم الأغنام وسد حاجة السوق المحلية ومعالجة البطالة نسبياً، وكذلك لتساهم في دعم السياسة العامة للدولة في توفير الغذاء للمواطن بأسعار مناسبة ودعم سلة الغذاء للأسرة العراقية وتحقيق الأمن الغذائي الوطني. - المحافظة على السلالات النادرة والجيّدة من الأغنام والعمل على تكثيرها. - إجراء التجارب العلميّة الناجحة بما يضمن الحصول على أفضل النتائج، لكونها محطّة بحثيّة وحقل لتجارب عديدة. - المساهمة في تشغيل اليد العاملة وبالأخصّ ذوي الخبرة والكفاءة في هذا المجال. - رفد السوق المحلّية باللحوم الطازجة، الذي أسهم بتغطية ما نسبته بين (10-15%) من حاجة السوق الكربلائيّ والنجفيّ، وبأسعارٍ مدعومة من أجل مساعدة الطبقة الفقيرة لتتمكّن من شراء المنتج بتلك الأسعار. - تربية وإدخال أنواع وأصناف جديدة والعمل على تكثيرها بما يتلاءم والأجواء العراقيّة. - المساهمة في تطوير إنتاجيّة القطيع الوطنيّ من الأغنام وتحسينها ودعم الاقتصاد الوطنيّ والمحلّي. - الإكثار من النوعيّات المحسّنة في المحطّات الحكوميّة وللمربّين أيضاً. - دعم مضيف العتبة العبّاسية المقدّسة لتخفيف الكلفة الشرائيّة للّحوم المُشتراة والمقدّمة في وجباته، خصوصاً وأنّ الأعداد الوافدة إلى المضيف في تزايدٍ دائم. - إعداد خططٍ لتحسين النوعيّات المحلّية والمعرّبة باستخدام التقنيّات الحديثة والهرمونات، والتركيز على السلالات المرغوبة. - المحطّة تقدّم الخدمات الإرشاديّة والفنّية الخاصّة بتربية ورعاية الأغنام
قسم تربية الأغنام: تقسم المحطة إلى (12) مسقف مساحة كل واحد منها ( 2,100) م2، ويتألف كُل مسقف من ستة حضائر مساحة الحضيرة الواحدة تبلغ (300) م2، وبطاقة استيعابية تتراوح من (150-160) رأس من الأغنام بصورة إجمالية، والمحطة متكاملة لتربية الأغنام حيث تعمل بطاقة تصل الى (12,000) رأس غنم. تزويد هذه المسقفات بخزانات ماء كبيرة لغرض الشرب, و مسرح للأعلاف مرتبط بكل مسقف وهياكل التغذية وذلك لتوفير بيئة ملائمة لتربيتها, كذلك تم تزويد المحطة بمخزن للأعلاف بمساحة 1000م2 لتوفير المواد الغذائية اللازمة للأغنام, ويحتوي المخزن على معمل لتقطيع الأعلاف الخشنة, كأعلاف التمور وغيرها والعمل على خلطها مع الأملاح والبروتينات ووفق نسب وقياسات علمية حديثة وبرنامج غذائي متكامل للحصول على أغنام ذات أوزان ونوعيات جيدة. تم تقسيم المسقفات إلى عدة أقسام فهناك مسقف للأغنام الحوامل و للولادات وتربية الأغنام الصغيرة والكبيرة, إضافة إلى مسقف خصص إلى التجارب الحديثة والولادات التوأمية وتحسين النسل، كذلك تحتوي المحطة على مُغطس تغطس به الأغنام للتخلص من الطفيليات الموجودة على أصوافها وهو مجهز بمضخات لدفع وسحب المياه وهو فعال ومفيد من الناحية الصحية للأغنام وخصوصاً في فصل الصيف. قسم تربية الابقار: ويتضمّن (8) محطّات عدد المشغول منها هو محطّتان اثنتان بطاقةٍ استيعابيّة تصل إلى (150) عجلاً، وهو في طور التطوير حتّى تبلغ طاقته الإنتاجيّة إلى أكثر من (2000) رأس عجل بعد إشغال جميع المحطّات،
شركة الكفيل للاستثمارات العامة العتبة العباسية المقدسة.
يتميّز هذا المشروع بأنّه يعتمد على تسمين العجول المحلّية وعدم الاعتماد على المستوردة، بالإضافة إلى استخدام أعلافٍ نباتيّة بدون استخدام الإضافات العلفيّة المصنّعة، وتبلغ مدّةُ التسمين من (3 – 4) أشهر وبعدها يتمّ التسويق عن طريق الجزر وبيع اللحوم الطازجة في مراكز الكفيل، وكذلك البيع المباشر للقصّابين في كربلاء والمحافظات الأُخَر. كادر المحطة يتألف من الكادر الإداري و الطبي والفني وعمال الرعاية,و العمل موزع على كل كادر حسب اختصاصه حيث إن الكادر الطبي مسؤول عن الرعاية الصحية للأغنام ومتابعة صحة البيئة ومدى جاهزيتها للتربية ومتابعة مدى صلاحية المياه وكافة الأمور الطبية الأخرى من لقاحات وعلاجات وتشخيص الإمراض ومعالجتها, إما الكادر الفني فهو مسؤول عن مراقبة العمل داخل الحظائر والتنسيق والإشراف على عمال الرعاية والمشرف على نسب خلط الأعلاف ذات التركيز العالي. تقوم الكوادر البيطريّة المختصّة قامت بتجريع الأغنام وإعطائها كافّة اللقاحات، لتحصينها من الأمراض الوبائيّة والانتقاليّة، وكذلك تعقيم كافّة الحضائر والمسقوفات من الديدان الضارّة بالمواشي. وتقوم الكوادر الهندسيّة والفنّية بتنظيف كافّة المسقوفات والحضائر وإعادة فرشها بمادّة (التبن)، لتوفير المناخ المناسب مع موسم ولادات الأغنام القريب، ذلك لتوقّعنا بارتفاع نسبة الولادات نظراً للجهود المبذولة منذ بداية الموسم
2011م