تضــم كليــة (الطــب البشــري ، طــب الإســنان، الصيدلــة، التقنيــات الطبيــة والصحيــة، الهندســة التقنيــة، القانــون).

1- تعليم متميز وفق المعايير العالمية للجودة يتلاءم مع متطلبات سوق العمل. 2- تخريج ملاكات مؤهَّلة للعمل في القطاعين العام والخاص، وقادرة على تطبيق المفاهيم العلميَّة والأخلاقيَّة. 3 -نقل المعرفة والعمل على التطوير العلمي لفئات المجتمع عبر التدريب وتأهيل الإمكانيات. 4 -العمل على تحقيق شراكات هادفة مع الشركات ومراكز البحوث ومؤسسات البلد العلميَّة والخدمية لتطوير وتوظيف النتاج العلمي بما يخدم المجتمع وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

مساحة المشروع تبلغ (6,000 م2) ومؤلفة من طابقين مساحة الطابق الأرضي (2,681) م2 والثاني منه (825) م2 ، إضافة إلى أبنية ملحقة بمساحة (300 م2)، وأن تجهيز هذا المصنع بالمعدات والأجهزة تم عن طريق شركة (رومياك) السويسرية وهي أحد الشركات الرائدة في تجهيز المكائن والمعدات الخاصة بإنتاج المحاليل الوريدية حيث سيتم نصب ثلاثة من المكائن في الطابق الأول من المشروع وهي ماكنة ( Autoclave) وهي مختصة بعمليات التعقيم والتي تعمل تحت درجة حرارة و ضغط عاليين تكون كافية للقضاء على الفيروسات والبكتيريا وماكنة (Rommelag) وتستخدم لتعبئة المنتجات الدوائية المعقمة وماكنة (cap melding) لتغليف المنتج وطبع العلامة والصلاحية والنفاذية.

تغطية للنقص الحاصل في القطاع الصحي، ومساهمةً من العتبة العباسية المقدسة في تطوير الصناعات الدوائية في العراق، ونظراً للحاجة الفعلية لهذه المادة؛ وذلك بسبب النمو السكاني المتزايد، وليساهم مساهمة فاعلة في تغطية النقص في المنطقة عموماً، وليكون أحد المشاريع الخدمية العامة التي تقدمها العتبة للمواطن العراقي.

العتبة العبّاسية المقدّسة

يُنفّذ على مساحةٍ تقدّر بـ(10.250 دونماً)، جزءاً من مساحته لزراعة النخيل من النوعيّات ذات الأصناف العراقيّة النادرة، وذات المردود الإنتاجيّ الجيّد والملائم لزراعته في صحراء كربلاء، ومنها التي اختفت في الآونة الأخيرة وأصبح البلد يستوردها بدل إنتاجها، وبحمد الله فقد نجحت تجربتنا واستطعنا أن نقطف ثمارها بتكوين مزرعة نخيلٍ نموذجيّة، لتكون منطلقاً ولبنةً لمزارع أُخَر وفي مواقع زراعيّة تابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، وبما يسهم في إعادة الهويّة الزراعيّة الوطنيّة للعراق الذي يُعتبر النخيل أيقونته وثيمته الأساس".